****يوم من أيام البلطجه...!!
- المكان: عندنا في الساحل
- الزمان: إحدى ليالي الصيف الحلوه
- المشهد: قاعد وسط صوحابي على السلم عند بتاع الفطير و البيتزا نمرح و نتسامر و نلهو و نلعب و نلاطف برضك مفيش مانع ، و كانت هي تجلس وسطهم "اللي أنا عيني منها يعني ؛))"
**اللي حصل إن أخو البنت اللي بحبها و بحاول أبهرها إتخانق مع واحد رزل كده..
...
الواد الرخم ده راح جابلو رجاله حوالي 10 و جالو علشان يضربو في الشارع اللي فيييين بقه؟؟؟ بين السلالم اللي إحنا قاعدين عليها و بين الشاليه بتاعنا !!!
أنا (في قمه الفتونه و السيطره و البلطجه): متخافش يا أحمد أنا معاك و حكلم الرجاله من بره كمان يجولنا برضو بسرعه!!
الواد الرزل: إيه يا عيال يا سييييس .. إنزلي ياد ياحمد يابن التييييييييت!!!
أحمد" أخو السيكو سيكو ؛)) " : إيه ياد يا تيييت يابن تيييت التيييييييت دانا حطلع تيييييت تيييتاك !!
أنا... ؛) (بصوت عالي و تخين!!) : بس ياحمد !!! ولا كلمه!!! أنا حدفنهولك هنا إبن التربتييييت ده !!! سيبووونيييي يا جدعان محدش يمسكنييي فيه آيه !! (مع نظره خاطفه للغاليه ؛)) و محوالات مصتنعه إني أبعد إيد إللي ماسكني و هم بيحاولو يهادوني!!!!
لحظه شد و جذب و شتايم متطايره و حاله من الهرج و المرج الفظيع و المزز تصرخ و إيه زيطه ؛)) ......!!!!!!!!!
*
*
*
فجأه أثناء الغبار المتطاير و الشتايم المتناثره و حاله الإحتقان الشديده!!!!!!!
*
**
***
أمي تخرج مخضوضه من الشاليه و بأعلى صوت بقه و بغضب شديييد و هووووووووووووووووب : محمااااااااااااااااااااااااااااااااااااد !!!!!!!
أنا --> عملت هندي .. كأن إسمي كريم بالظبط!!!
ماما ("تاني") : يا محمااااااااااااااد !!! إطلع عندي هنا فوراً !!!!!!!!!
أنا (الهندي منفعش و أمي شكلها مصره و شوية ناس بدأت تاخد بالها!!! : لأ يا ماما!! خوشي جوه حضرتك و أنا حاجي بعدين !!
ماما: باقولك إطلع هنا عندي حالاً ..(2- حالاً) .. (3- حالاً) ..(4- حالاً)!!! ( مش عارف ياشمعنه الكلمه دي إللي عملت صدى صوت كده)!!!
**** فجأه الخناقه وقفت و الصمت ملا المكان مع محوالة الأخوه البلطجيه في تهدءة أمي و أقناعي بالطلوع... و الباقي تحول الى مشاهدة و متابعه هذا الحوار الشيق إللي بيني و بين ماما و كأنه ماتش مصر و البرازيل في نهاءي كاس العالم في إنتظار النتيجه النهاءيه!!
أنا (في إنقاذ ما يمكن إنقاذو) : خوشي جوا يا ماما أنا مش حطلع!! ("في محاولة إظهار أخر محواله للسيطره عندي")
ماما (و في صورة الحكم الذي لا يرجع في قرار الكارت الأحمر و البيلنتي اللي في أخر دقيقه!!!) : ولا كلمه.. إطلع حالاً و فوراً!!!
*** وسط الصمت الرهيب و انا على يقين أن أنا و الحمد لله أتفضحت و إن ده أخر يوم ليا ممكن أظهر فيه على حدود البحر الأبيض المتوسط .. : حاضر يا ماما طالع...
"كم تمنيت أن بركان ينفجر و تذوب معه كل البيوت و الشوارع و الناس و البيتزا و الفطير و لكن ..!! :((
أه صحيح البت اللي كان عيني منها...!!
الواد الرزل ظبطها... الواطيه!!!!!!
- المكان: عندنا في الساحل
- الزمان: إحدى ليالي الصيف الحلوه
- المشهد: قاعد وسط صوحابي على السلم عند بتاع الفطير و البيتزا نمرح و نتسامر و نلهو و نلعب و نلاطف برضك مفيش مانع ، و كانت هي تجلس وسطهم "اللي أنا عيني منها يعني ؛))"
**اللي حصل إن أخو البنت اللي بحبها و بحاول أبهرها إتخانق مع واحد رزل كده..
...
الواد الرخم ده راح جابلو رجاله حوالي 10 و جالو علشان يضربو في الشارع اللي فيييين بقه؟؟؟ بين السلالم اللي إحنا قاعدين عليها و بين الشاليه بتاعنا !!!
أنا (في قمه الفتونه و السيطره و البلطجه): متخافش يا أحمد أنا معاك و حكلم الرجاله من بره كمان يجولنا برضو بسرعه!!
الواد الرزل: إيه يا عيال يا سييييس .. إنزلي ياد ياحمد يابن التييييييييت!!!
أحمد" أخو السيكو سيكو ؛)) " : إيه ياد يا تيييت يابن تيييت التيييييييت دانا حطلع تيييييت تيييتاك !!
أنا... ؛) (بصوت عالي و تخين!!) : بس ياحمد !!! ولا كلمه!!! أنا حدفنهولك هنا إبن التربتييييت ده !!! سيبووونيييي يا جدعان محدش يمسكنييي فيه آيه !! (مع نظره خاطفه للغاليه ؛)) و محوالات مصتنعه إني أبعد إيد إللي ماسكني و هم بيحاولو يهادوني!!!!
لحظه شد و جذب و شتايم متطايره و حاله من الهرج و المرج الفظيع و المزز تصرخ و إيه زيطه ؛)) ......!!!!!!!!!
*
*
*
فجأه أثناء الغبار المتطاير و الشتايم المتناثره و حاله الإحتقان الشديده!!!!!!!
*
**
***
أمي تخرج مخضوضه من الشاليه و بأعلى صوت بقه و بغضب شديييد و هووووووووووووووووب : محمااااااااااااااااااااااااااااااااااااد !!!!!!!
أنا --> عملت هندي .. كأن إسمي كريم بالظبط!!!
ماما ("تاني") : يا محمااااااااااااااد !!! إطلع عندي هنا فوراً !!!!!!!!!
أنا (الهندي منفعش و أمي شكلها مصره و شوية ناس بدأت تاخد بالها!!! : لأ يا ماما!! خوشي جوه حضرتك و أنا حاجي بعدين !!
ماما: باقولك إطلع هنا عندي حالاً ..(2- حالاً) .. (3- حالاً) ..(4- حالاً)!!! ( مش عارف ياشمعنه الكلمه دي إللي عملت صدى صوت كده)!!!
**** فجأه الخناقه وقفت و الصمت ملا المكان مع محوالة الأخوه البلطجيه في تهدءة أمي و أقناعي بالطلوع... و الباقي تحول الى مشاهدة و متابعه هذا الحوار الشيق إللي بيني و بين ماما و كأنه ماتش مصر و البرازيل في نهاءي كاس العالم في إنتظار النتيجه النهاءيه!!
أنا (في إنقاذ ما يمكن إنقاذو) : خوشي جوا يا ماما أنا مش حطلع!! ("في محاولة إظهار أخر محواله للسيطره عندي")
ماما (و في صورة الحكم الذي لا يرجع في قرار الكارت الأحمر و البيلنتي اللي في أخر دقيقه!!!) : ولا كلمه.. إطلع حالاً و فوراً!!!
*** وسط الصمت الرهيب و انا على يقين أن أنا و الحمد لله أتفضحت و إن ده أخر يوم ليا ممكن أظهر فيه على حدود البحر الأبيض المتوسط .. : حاضر يا ماما طالع...
"كم تمنيت أن بركان ينفجر و تذوب معه كل البيوت و الشوارع و الناس و البيتزا و الفطير و لكن ..!! :((
أه صحيح البت اللي كان عيني منها...!!
الواد الرزل ظبطها... الواطيه!!!!!!
No comments:
Post a Comment